أُغلِقت أبواب المستقبل في وجوههم — لا لذنب اقترفوه، بل لأن الظروف المحيطة بهم تمنعهم من المضي قدمًا مع بقية العالم. ففي بلد يعاني من أزمات اقتصادية أو سياسية، أو في منزل لا يستطيع تأمين جهاز لوحي أو باقة إنترنت، تتجلى مشاهد مؤلمة.
في ظل هذا الواقع القاسي، يبرز سؤالٌ أخلاقي قبل أن يكون تقنيًا: هل يمكننا استخدام التكنولوجيا لا لتعميق الفجوة، بل لسدّها؟
هو انتقال العملية التعليمية من الفصول الدراسية التقليدية إلى المنصات الرقمية، باستخدام أدوات مثل الحواسيب والهواتف الذكية والإنترنت، مما يوفر مرونة في الوصول إلى المعرفة ويُوسّع من فرص التعلّم.
ومع ذلك، وعلى الرغم من مزاياه، فقد كشف هذا التحوّل حقيقة مؤلمة: الفجوة الرقمية، حيث لا يزال ملايين الأطفال عاجزين عن الاستفادة منها.
بينما يدرس بعض الأطفال في مدارس ذكية مزودة بأحدث التقنيات، يكافح آخرون في المناطق النائية لمجرد إيجاد قلم ودفتر.
تعكس هذه الفجوة أكثر من مجرد اختلاف في الدخل — فهي تكشف عن تفاوت في الفرص والأحلام والمصائر. فالتعليم في المجتمعات الثرية يقوم على التمكين، بينما غالبًا ما يكون غائبًا تمامًا في المجتمعات الفقيرة.
ضعف البنية التحتية الرقمية (نقص الإنترنت أو الكهرباء)
نقص الأجهزة الإلكترونية أو عدم القدرة على إصلاحها عند تعطلها
الأمية الرقمية بين أولياء الأمور والمعلمين
نقص الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في بيئات الصراع والفقر